يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر رفع الايقاف الدولي عن محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني المحترف بنادي هامبورج الألماني للمشاركة في مباريات المنتخب المقبلة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعد الظروف الصعبة التي تعرض لها المنتخب في المباريات السابقة، فضلاً عن إيقاف محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الزمالك وعدم اكتمال شفاء محمد أبوتريكة لاعب الأهلي.
ووفقًا لأيمن يونس، عضو المجلس، فإن المسؤولين في اتحاد الكرة استقروا علي انهاء أزمة زيدان حتي يعود للمنتخب في الفترة المقبلة، وأكد أنه كان من أشد المعارضين لإيقاف اللاعب الذي لم يخطئ ولم يتمارض حتي يتم إيقافه.
وأوضح يونس أن اللاعب طلب الحصول علي راحة سلبية من المباريات حتي يؤدي بشكل إيجابي خصوصًا أن مركزه يحتاج لإبداع شخصي، ولابد أن يحصل علي قدر كافٍ من الراحة الذهنية والبدنية. وكان زيدان قد تلقي عرضًا مغريا من رجل الأعمال السعودي منصور البلوي للانضمام لصفوف اتحاد جدة علي سبيل الاعارة لمدة موسم واحد، ويتردد أنه وقع علي عقد مبدئي.
وأكد يونس أيضًا أن مجلس الإدارة سينهي مشاكل أحمد حسام «ميدو» ومحمد بركات حتي يعودا للمنتخب مرة أخري، مشيرًا إلي أنه يتبني مبادرة لتصفية أي خلاف بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه شوقي غريب، المدرب العام للمنتخب الوطني، أن قرار رفع الإيقاف عن زيدان لايزال سابقًا لأوانه، مشيرًا إلي أنه قرار يخص الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة، وسمير زاهر رئيس الاتحاد.
وقال: نحن أصحاب القرار النهائي حسب الرؤية الفنية لحسن شحاتة، ووفقًا لمشاركات اللاعب سواء مع فريقه الألماني أو أي فريق آخر سينضم إليه خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: مازال هناك وقت طويل لدراسة الأمر، خصوصًا أن لقاء الإياب أمام الكونغو سيقام يوم ٧ سبتمبر المقبل، ومن ثم فهناك وقت كاف لمراقبة جميع اللاعبين والمفاضلة بينهم حسب رؤية الجهاز لكل مرحلة علي حدة، وشدد علي أن الجهاز الفني لا يهتم سوي بالمصلحة العامة للفريق من أجل تحقيق حلم التأهل لمونديال ٢٠١٠.
من جهة أخري، كشف مسؤول بارز - رفض ذكر اسمه - أن بعض الأعضاء من داخل المجلس يدرسون مخاطبة الفيفا لإلغاء قرار إقامة انتخابات اتحاد الكرة بدعوي عدم استكمال المجلس الحالي مدته القانونية، وقال انهم سيشكلون التدخل الحكومي المتمثل في المجلس القومي للرياضة،
فيما أكد محمود بكر عضو المجلس، أن هذه الشكوي لن تجدي في شيء، ولن ترجئ موعد الانتخابات لأن مجلس الإدارة اتخذ قرارًا رسميا في وقت سابق بالموافقة علي إقامة الانتخابات عقب أوليمبياد بكين.
من جانب آخر، نشبت أزمة حادة بين جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام، ومحمد حسام المحاضر الدولي، رئيس اللجنة الأسبق، بسبب معسكر إعداد الحكام في بورسعيد، وما تردد عن وجود عشوائية، فضلاً عن عدم تواجد أي عضو من اللجنة الرئيسية لمتابعة المعسكر.
كان حسام قد أبدي استياءه من عدم استقباله بشكل لائق في المعسكر لاداء محاضرة دولية للحكام، مما دفعه للرحيل عن المعسكر وعدم المبيت به.
ارجو الرد