جدد نادي الزمالك مفاوضاته لضم النيجيري جودوين مهاجم الهلال السوداني مقابل مليون يورو لناديه و٤٥٠ ألفاً للاعب في الموسم، وذلك عن طريق أحمد عباس وكيل الألماني هولمان الذي تعهد بإتمام الصفقة.
ويسعي ممدوح عباس، رئيس النادي لإتمام الصفقة خلال الساعات المقبلة بعد فشل صفقة الغاني أجوجو، فيما ترددت أنباء عن وجود مفاوضات مع لاعب أفريقي آخر، رفض مجلس الإدارة الكشف عن اسمه حرصا علي إتمام الصفقة، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي واجهها المجلس لإعلانه عن الصفقات قبل إتمامها، وهو ما يعرضها للفشل، إضافة إلي شكوي المدير الفني هولمان قبل سفره إلي ألمانيا من عدم وجود لاعب محترف بالفريق، وطالب بضرورة التعاقد مع مهاجم سوبر ولاعب وسط وظهير أيسر.
من جهة ثانية، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من فترة الإعداد بمدينة ٦ أكتوبر بحضور اللاعبين الدوليين باستثناء عمرو زكي الذي لم يتحدد موقفه النهائي بشأن الاستمرار أو الرحيل.
وكان الفريق قد بدأ فترة الإعداد في معسكر أفريكانو، فيما طالب الثلاثي المنضم حديثا محمود سمير وعلاء كمال وعمرو عادل بالحصول علي نسبة الـ ٢٥% مقدم عقودهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي اجتاز فيه اللاعبون المرحلة الأولي من الأجندة الطبية التي حددها الدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق والتي تضمنت ثلاث مراحل. وأكد المنيري أن المرحلة الأولي شملت إجراء فحوصات طبية علي قلوب اللاعبين للاطمئنان علي ديناميكية وكهرباء القلب، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء متخصصين من معهد القلب.
وأشار المنيري إلي أن المرحلة الثانية ستبدأ خلال ساعات وتشمل إجراء اختبارات لقياس قوة العضلات والثبات الانفعالي وسرعة الاستجابة، وذلك من خلال جهاز حديث سيتم إحضاره خصيصا، أما المرحلة الثالثة فتشمل إجراء تحاليل معملية وفحوصات لجميع أجهزة الجسم.
وأكد المنيري أن قائمة الفريق خالية من الإصابات باستثناء علاء عبدالغني الذي يعاني من التهاب خلوي في السمنة، وأنه في طريقه للتماثل للشفاء، يأتي ذلك في الوقت الذي سادت فيه حالة من الخوف بين اللاعبين من اختبار التركيز والثبات الانفعالي.
وعلي صعيد الانتخابات كثف المرشحون من جولاتهم الانتخابية أمس وأمس الأول مستغلين تواجد الأعضاء بأعداد مكثفة يومي الخميس والجمعة، فيما طالب أحمد مصطفي المرشح لعضوية مجلس الإدارة قدامي لاعبي الكرة عبدالعزيز قابيل ويكن حسين وأبورجيلة وغيرهم من النجوم بالاجتماع بلاعبي الكرة المرشحين ومحاولة التوصل لاتفاق حول مرشحين منهم فقط وإقناع الباقين بالتنازل لهم حتي تكون فرصهم أكبر في الفوز،
وحتي يكون هناك تمثيل لنجوم الكرة بعد أن عاني النادي في السنوات الماضية من عدم وجود ممثلين للكرة في المجلس، وهو ما انعكس بالسلب علي الفريق الكروي، وأبدي استعداده لقبول أي قرار يتخذه القدامي حتي لو تم استبعاده، مؤكداً أن علاقته بجميع الرياضيين المرشحين جيدة، مؤكدة وأنه سيساند من سيفوز منهم، وأشار أحمد مصطفي إلي أن اختياره جبهة المندوه جاء عن قناعة بقدرته علي قيادة النادي، واستبعد نجاح قائمة بعينها وتوقع أن يأتي المجلس خليطا من قوائم مختلفة وأعضاء مستقلين،
وأشار إلي أنه علي مدار تاريخه الطويل لم يتوان عن خدمة النادي ويعرف احتياجاته للتطوير علي جميع الأصعدة، ويعلم كذلك احتياجات أعضائه، وأكد ثقته في قدرة الجمعية العمومية علي اختيار أفضل من يمثلها في الفترة المقبلة خاصة من يسعي لخدمة النادي ولا يبغي أي مصلحة خاصة.
