rameez عضو جديد
عدد الرسائل : 75 العمر : 36 العمل/الترفيه : student تاريخ التسجيل : 18/10/2009
| موضوع: هل كان الشافعى صوفيا ؟! الأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:08 am | |
| الإمام الشافعي
وأما الإمام الشافعي فقد أدرك بدايات التصوف وكان من أكثر العلماء والأئمة إنكاراً على الصوفية ، ورويت عنه أقوال كثيرة منها:
روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول:
لو أن رجلاً [size=25]تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .[/size]
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول:
سمعت الشافعي يقول:
ما رأيت[size=25] صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.[/size]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن
الشافعي أنه قال:
لا يكون[size=25] الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال[/size] [size=29] كسول أكول نئوم كثير الفضول.[/size] وروى ابن الجوزي (تلبيس إبليس صفحة: 371)
عن الشافعي قوله:
[size=25]ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.[/size]
وقال رحمه الله:
((تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ، أحدثه [size=25]الزنادقة، ويصدُّون الناس عن القرآن[/size] روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((36))، وأبو نعيم في الحلية ((9ـ146)) وابن الجوزي ((244-249))
وروى أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول :
[size=25]" التغبير محدث "[/size]
[size=25] ـ ومنه قوم يغبرون بذكر الله ، [/size] أي يهللون ويرددون الصوت بالقراءة ونحوها ـ .
وقال أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب. فقال: " هو بدعة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .
وقال يزيد بن هارون :
[size=25] " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبير ؟ " .[/size]
وقال عبد الله بن داود : [size=12]-الذى أشار له الشعرانى أعلاه -[/size]
[size=25]" أرى أن يضرب صاحب التغبير "[/size]
روى الخطابي في كتاب العزلة عن علي بن يحيى الوراق قال: كان الشافعي رحمة الله عليه رجلاً عطراً ـ أي يحب الطيب ـ
وكان يجيء غلامه كل غداة بغالية ، فيمسح بها الأسطوانة التي يجلس إليها ، [size=25] وكان إلى جنبه إنسان من الصوفية ،[/size] [size=25] وكان يُسمى الشافعي البطال ! [/size]
يقول: هذا البطال ! وهذا البطال !
قال: فلما كان ذات يوم عمد إلى شاربه فوضع فيه قذراً ثم جاء إلى حلقة الشافعي ،
فلما شم الشافعي الرائحة أنكرها ، وقال فتشوا نعالكم . فقالوا : ما نرى شيئا يا أبا عبد الله. قال: فليفتش بعضكم بعضاً. [size=25] فوجدوا ذلك الرجل ،[size=29]- الصوفى-[/size][/size] فقالوا: يا أبا عبد الله هذا. فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: رأيت تجبرك فأردت أن أتواضع لله عز وجل !
قال: خذوه فاذهبوا به إلى عبد الواحد ، وكان على الشرطة ، فقولوا له: قال لك أبو عبد الله: اعتقل هذا إلى وقت ننصرف. قال: فلما خرج الشافعي دخل إليه فدعا به فضربه ثلاثين درة أو أربعين درة. قال: هذا إنما تخطيت المسجد بالقذرة ، وصليت على غير الطهارة !
عزيزى .... ليس بعد الكفر ذنب | |
|