تفاصيل فيلم "خارج عن القانون" الذي يعبر عن الواقع المصري

على وتيرة علاقة المواطنين بالشرطة خاصة في الأفلام المعروضة حاليا أتى فيلم خارج عن القانون للنجم كريم عبد العزيز في تعاون جديد مع الكاتب بلال فضل بعد نجاحات سابقة في واحد من الناس ومحطة مصر وللمخرج أحمد جلال.

وتدور أحداث الفيلم حول عمر " كريم عبد العزيز" والذي توفى والده أمامه وهو صغير السن في مطاردة للشرطة لمنزلهم رغم أن والده ألقى سلاحه وقرر تسليم نفسه ويقرر عمر الإنتقام من قتلة والده فيذهب مع المعلم السويسي "حسن حسني" ويشاركه في كل أعماله الغير قانونية خاصة تجارة المخدرات والتي تحاول زوجته التي تزوجها في السر "مايا نصري " كثيرا أن تبعده عن هذا الطريق فنهايته الموت عنها ولكنه يريد الإنتقام من كل رجال الشرطة فهم من وجهة نظره قتلة والده إلى أن يأتي العقيد رشاد " أحمد سعيد عبد الغني " والذي يبدو أنه تخصص في هذا الدور كما هو في حين ميسرة فيحاول أن يجند عمر لحساب الحكومة فيؤكد له أن السويسي و من قتل والده ويذهب به لمستشفى السجن ليقابل عم إمبابي الذي يحكى له كيف قتل والده ويصدق عمر ويبدأ في كشف جرائم السويسي حتى يضطره إلى أخفاء إبنه خوفا عليه من القبض عليه بعد كشفه عن قضايا فساد كثيرة فالسويسي في من خلال أحداث الفيلم أصبح شخصية إقتصادية كبيرة.

وتدور قصة الفيلم حتى يكتشف السويسي أن عمر متواطئ مع الشرطة فيطلب منه أن يقتل العقيد ولكن عمر لايستطيع ذلك خاصة عندما يراه مع أولاده وهو من المشاهد التي تؤثر فيه خاصة أن والده قتل أمام عينيه وهو طفلا وحرم منه فيبدأ السويسي مطاردة عمر والذي يذهب للعقيد رشاد فيطلب منه أن يوصله لإبن السويسي وبالفعل يوافق عمر ولكن يقوم رشاد بقتل أبن السويسي ويلفق التهمة في عمر ويساومه ما بين براءته وأن يعترف على جرائم السويسي وبالفعل يقرر عمر أن يعترف عليه ولكنه يفاجئ وهو في المحكمة بوجود عم إمبابي وأنه صول في المحكمة ولم يكن صديق لوالده فيهرب عمر ويقوم بتدمير سيارة العقيد رشاد ويختفي مع أسرته للهرب للخارج حتى يعرف السويسي مكانه ووفي مطاردة لمنزل زوجة عمر في الإسماعيلية وأسرته يكون مشهد النهاية عندما يعترف له السويسي بمقتل والده ويقوم عمر بقتل السويسي دفاعا عن نفسه وينتهي أحداث الفيلم.

بكرا إستطلع رأى الجمهور في الفيلم
مروة أحمد تقول أين دور مايا نصري لم يتعدى دورها خمس مشاهد أو ستة فهى غائبة طوال الفيلم رغم أنني حضرت الفيلم لأنني أحبها كما أن دورها ليس به أى مساحة تمثيل.

وهو نفس ما إتفق عليه كريم والذي قال أنه كان المفروض لمايا ألا تقبل هذا الدور فأى ممثلة أخرى لم تكن لتقبله ويكمل بأن الفيلم كان عيبه الوحيد هو الإطالة في المشاهد التي توصلنا أحيانا للملل ولكنه يعتبر من أقوى الأفلام المعروضة حاليا.

أما ريم وخطيبها فيضحكون على كثرة مشاهد السيارات قائلين يبدو أن المخرج يعشقها فطوال الفيلم يركز على وجود الممثلين داخلها كما أخذ عدة مشاهد لأكثر من سيارة ولكن الموسيقى في الفيلم أكثر من رائعة ومناسبة للفيلم.

في حين رأى كثيرون أن الفيلم يعبر عن حال الشعب المصري بالفعل خاصة حينما قال كريم عبد العزيز في الفيلم أن إبن اللواء يصبح لواء وإبن الدكتور يصبح دكتور وإبن تاجر المخدرات هو تاجر مخدرات وكذلك في عرض العلاقة بين الشرطة والناس البسطاء خاصة عندما خدعه في النهاية والكراهية المفرطة من الشعب لرجال الشرطة والذي تزايد في الفترة الأخيرة.